صنعاء - سبأ :
تنفذ وزارة الزراعة والري ممثلة بإدارة الصحة الحيوانية والحجر البيطري حاليا حملة تحصين بيطرية ضد طاعون المجترات الصغيرة وجدري الماعز والأغنام والطفيليات الداخلية والخارجية في عدد من مديريات محافظة صنعاء.
تهدف الحملة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وتستمر 15 يوم، تحصين أكثر من 376 ألف و600 رأس من الماعز والأغنام ضد مرض جدري الماعز والأغنام وطعون المجترات الصغيرة، ومكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية للمواشي.
وأوضح نائب وزير الزراعة والري المهندس ماجد المتوكل لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحملة تستهدف تطعيم الماعز والأغنام بمديريات أرحب، بني حشيش، بلاد الروس، سنحان، بني بهلول، الطيال، الحصن، نهم وصعفان.
وأشار إلى أن الحملة التي تنفذ عبر 18 فريقا بيطريا مكون من 54 كادرا فنيا وطبيبا بيطريا، تتضمن أنشطة إرشاد بيطري لمربي الثروة الحيوانية وتوزيع ملصقات وبرشورات إرشادية وتوعوية بتطعيم المواشي وحمايتها من خطر الإصابة بالأمراض والطفيليات.
ولفت إلى أهمية الحملات البيطرية لمنع انتشار الأمراض، وتعريف المزارعين بالخدمات البيطرية وحماية قطاع الثروة الحيوانية التي تشكل مصدر دخل رئيسي للأسر الزراعية وأحد أهم مصادر الأمن الغذائي .
واعتبر نائب وزير الزراعة والري التحصين البيطري، خطوة هامة لحماية الثروة الحيوانية من مخاطر الإصابة بالأمراض والأوبئة الحيوانية خاصة العابرة للحدود .. مثمنا دعم منظمة الفاو وإسهامها في تنفيذ مثل هذه الحملات البيطرية بما يخدم قطاع الثروة الحيوانية باليمن والذي تعتمد عليه غالبية الأسر الزراعية والريفية في توفير احتياجاتها المعيشية .
فيما أوضح مدير عام الصحة الحيوانية والحجر البيطري بالوزارة الدكتور محمد شجاع أن العمل البيطري من أهم الأنشطة التي تنفذها الوزارة لحماية قطاع الثروة الحيوانية.
ولفت إلى أن التحصين البيطري، أداة لمكافحة الأمراض الحيوانية خاصة الأوبئة الفيروسية كمرض طاعون المجترات الصغيرة وجدري الماعز والأغنام.
وتكمن أهمية التحصين في مواجهة الجائحات التي تظهر في المحافظات للوقاية من انتشار مرضي طاعون المجترات الصغيرة وجدري الماعز والأغنام والحد من توسع دائرتيهما والتسبب في خسائر اقتصادية في قطاع الثروة الحيوانية الحيوية والهامة.
ويعد قطاع الثروة الحيوانية في اليمن مورداً اقتصادياً هاما، فضلا عن إسهامه في التخفيف من الفقر كونه مصدر دخل رئيسي لأكثر من 75 بالمائة من الأسر الريفية.
وتعتمد نسبة من الأسر الزراعية الريفية ذات الغالبية السكانية على الثروة الحيوانية في توفير احتياجاتها المعيشية.