أكد وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور أن الوزارة حصلت على تمويل لتوفير وزراعة مليون شجرة سدر للعام المقبل سيتم توزيعها على عدد من المحافظات للإسهام في رفع إنتاجية اليمن من عسل النحل.
وأشار الوزير الثور خلال تدشينه اليوم ومعه نائب وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي غرس عدد من شتلات أشجار الطنب والأشجار المثمرة والضلية في حوش الإدارة العامة للرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي، إلى أهمية غرس الأشجار والاهتمام بها ورعايتها، بما يعكس مدى الوعي المجتمعي بأهمية الشجرة.
وأوضح أن غرس شتلات الأشجار مسئولية تتطلب من الجميع الاهتمام بها لإظهار الجانب الحضاري والجمالي والبيئي والتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأشاد بدور الكوادر الفنية في المختبرات التابعة للإدارة العامة للرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي وجهودهم في النهوض بالعملية الإنتاجية ومساندة توجهات الوزارة في تحقيق الأمن الغذائي خاصة محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة.
كما أكد وزير الزراعة الحرص على تقديم التسهيلات الممكنة والاهتمام بالكوادر الفنية، بما يسهم في تحفيزهم على العطاء وبذل المزيد من الجهود في هذا الجانب.
من جانبه أشار نائب وزير الزراعة إلى أهمية دور الرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج باعتبار كوادرها خط الدفاع الأول لضمان وصول المواد الزراعية السليمة وكذا البذور النظيفة التي لا تؤثر على الإنتاج المحلي.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالكوادر العاملة والفنية ورفع قدراتها ومهاراتها في هذا الجانب لمواكبة التقنيات الحديثة في الأجهزة والمختبرات .
وحث الدكتور الرباعي الموظفين في إدارة الرقابة على مضاعفة الجهود لخدمة الأهداف المتعلقة بالرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج خاصة البذور .
إلى ذلك اطلع وزير الزراعة ونائبه على آلية عمل الأجهزة الحديثة والتقنيات التي تستخدمها الإدارة العامة للرقابة على الجودة في تنفيذ أنشطتها ومهامها.
واستمعا من مدير الرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي المهندس عبدالله مسعود إلى شرح حول طريقة عمل واستخدام الأجهزة وعمل الاختبارات والفحوصات للعينات النباتية .. مبينا أن الإدارة لديها أجهزة وتقنيات حديثة تمكنها من تشخيص العينات بكفاءة عالية.
ولفت مسعود إلى أن الإدارة تمتلك كوادر وخبرات فنية متخصصة في الرقابة على جودة المستلزمات وفحص العينات وتشخيصها بأساليب حديثة ودقيقة ما يسهم في خدمة الإنتاجية الزراعية في البلاد.