[06/ اغسطس/2020]
صنعاء- سبأ:
جددت وزارة الزراعة والري التأكيد على استمرار تصريف مياه السدود والحواجز خاصة التي وصل منسوب المياه فيها إلى 75 بالمائة من سعتها التخزينية، وتخفيف ضغط المياه المتدفقة إليها جراء السيول والأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد .
وأوضح وكيل الوزارة لقطاع الري واستصلاح الأراضي الزراعية رئيس غرفة طوارئ الري الدكتور عز الدين الجنيد أن بعض السدود والحواجز مهددة بالانهيار في حال استمرار تدفق السيول وغزارة الأمطار، ما يحتم تكاتف جهود الجميع لمواجهة هذه المشكلة والحد من أضرارها من خلال الاستمرار في تصريف المياه وفتح القنوات أو المحابس أو التدخل بالشفط.
وأشار الجنيد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الفرق الميدانية تنفذ حالياً نزولاً إلى المنشآت المائية في مختلف المحافظات لتقييم وضعها وتزويد غرفة عمليات الري بالمعلومات والبيانات المتعلقة بالسدود والحواجز من حيث أعمال الصيانة ونسبة تدفق المياه إليها ومدى احتياجها للتدخل وغيرها من البيانات التي تسهم في اتخاذ المعالجات المناسبة .
ولفت إلى أن غرفة عملية الري تتولى التنسيق والتواصل مع السلطات المحلية ومحافظي المحافظات لعمل المعالجات اللازمة لصيانة المنشآت المائية والعمل على منع انهيارها جراء تدفق السيول .
وذكر أن سدي حبابض وشاحك بمحافظة صنعاء بحاجة إلى التدخل العاجل لتخفيف كميات المياه فيهما عن طريق الشفط تفاديا لانهيارهما بحسب تقرير الفرق الميدانية.
ودعا إلى تكاتف جهود السلطات المحلية في المحافظات والمواطنين وإيجاد وعي مجتمعي بضرورة التدخل العاجل لمنع انهيار المنشآت المائية جراء الأمطار والسيول .
وحمّل وكيل وزارة الزراعة قيادات السلطات المحلية في المحافظات المسئولية الكاملة عن صيانة السدود والحواجز المائية الواقعة في نطاقها، حيث يتم اعتماد ما نسبته 30 بالمائة من مخصصات صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي لصالح السلطات المحلية في المحافظات لصيانة المنشآت المائية وتنفيذ مشاريع تتعلق بالأمن الغذائي .