إب - سبأ :
دشنت وزارة الزراعة والري بالتنسيق مع وزارتي الإدارة المحلية والشؤون الاجتماعية والعمل والاتحاد التعاوني الزراعي اليوم، المرحلة الثالثة من الثورة الزراعية بمحافظة إب، برعاية وإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا.

وفي التدشين أكد محافظ إب عبدالواحد صلاح، اﻹلتزام بتوجيهات قائد الثورة خلال لقائه مؤخرا بقيادة السلطة المحلية ووجهاء وأعيان المحافظة بشأن الاهتمام بالقطاع الزراعي والتركيز على إيجاد نهضة زراعية من خلال استغلال الوسائل الحديثة وما تتميز به المحافظة من مقومات زراعية.

واعتبر التوجه الجاد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء رسالة للعالم بصمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان مهما بلغت التحديات.. لافتا إلى أهمية تفعيل دور المشاركات والمبادرات المجتمعية للنهوض بالقطاع الزراعي.

وأشار محافظ إب إلى أهمية تضافر الجهود لتطوير القطاع الزراعي، ومساندة جهود اللجنة الزراعية والتوعية بأهمية استغلال الموارد المتاحة لاستصلاح الأراضي وزيادة إنتاج الحبوب.

فيما أوضح نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي، أن القطاع الزراعي يعد من أهم القطاعات الإنتاجية التي تعرضت للإهمال والتدمير الممنهج طوال العقود الماضية.

ولفت إلى أن التوجه الرسمي والشعبي لتعزيز الأمن الغذائي، يسهم في النهوض بالقطاع الزراعي بهدف الوصول للاكتفاء الذاتي.

وأكد دعم وزارة الزراعة لجهود السلطة المحلية بالمحافظة لتنفيذ مشاريع المرحلة الثالثة من الثورة الزراعية.

بدوره استعرض وكيل أول المحافظة ورئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة عبدالحميد الشاهري المشاريع والبرامج التي ستنفذ بالمحافظة خلال عامي 2022 - 2023م بمشاركة مجتمعية .. مشيرا إلى أن خطة اللجنة تتضمن استكمال أربع منشآت مائية بمديريات يريم والرضمة وحبيش وفرع العدين، والبدء بتنفيذ 25 مشروعا حصاد مياه في عدد من المديريات لتغذية المياه الجوفية.

وأوضح أنه تم إعداد الدراسات الفنية لأكثر من 200 حاجز مائي في مختلف المديريات تقدر سعتها التخزينية بأكثر من 10 ملايين لتر مكعب من المياه .. مبينا أن الخطة تتضمن إنشاء مزرعة واسعة في منطقة الحوض المائي، وزيادة إنتاجية المشاتل الزراعية واستصلاح مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية بالإضافة إلى زيادة عدد المديريات النموذجية بالمحافظة إلى ست مديريات.

وفي التدشين بحضور عضوي مجلس النواب محمد الطوقي ونشوان الصبري، ووكلاء المحافظة راكان النقيب، ويحي القاسمي، وعبدالرحمن الزكري، والمدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية محمد المداني، أكد وكيل وزارة اﻹدارة المحلية عمار الهارب، على أهمية توحيد الجهود بما يحقق الأهداف المرجوة خاصة في ظل الظروف الراهنة جراء استمرار العدوان والحصار.

بدوره دعا القائم بأعمال رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، إلى تضافر الجهود لإنشاء تعاونيات قوية باعتبارها بوابة الوصول لتحقيق الأمن الغذائي واﻹكتفاء الذاتي.

فيما أوضح مدير مكتب الشئون الاجتماعية بالمحافظة نبيل المرتضى أن المقومات الاقتصادية تصنف ضمن الأسس لتقييم الوزن السياسي للدول ومدى استقلالية قرارها، وقدرتها على مواجهة الأزمات .. مشيرا إلى أهمية تفعيل الدور الرقابي على أداء التعاونيات ومساندتها من قبل السلطات المحلية.

تخللت الفعالية بحضور مديري مكتب الزراعة المهندس حمود الرصاص، والوحدة التنفيذية الزراعية يحيى الرميشي، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، ورئيس فرع الاتحاد التعاوني الزراعي حمدان القفاز، وممثلين عن مؤسسة بنيان وفرسان التنمية، ورؤساء الجمعيات واللجان الزراعية والمجتمعية والشخصيات الاجتماعية بالمديريات، قصيدة للشاعر جميل الكامل.