طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق
اخبار الوزارةصنعاء - سبأ:
أقيم اليوم في منطقة عناقة ببني بهلول محافظة صنعاء، يوم حقلي، لتقييم نتائج تطبيق حُزم التقنية المتكاملة لتحسين انتاجية وجودة العنب بمنهجية مدارس المزارعين الحقلية .
حيث تم تنفيذ حزمة التقنيات المتكاملة المتمثلة في تحسين خواص التربة وعمليات التربية الثمرية والمكافحة المتكاملة للوقاية من الأمراض والآفات التي تؤثر على أشجار وثمار العنب وكذلك تنظيم عملية الري للحد من الاستنزاف الجائر للمياه وتجنب الاصابة بالأمراض الفطرية، وتدني الجودة الناتج عن زيادة الري.
وأكد وكيل وزارة الزراعة لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس سمير الحناني، على أهمية اقامة المدارس الحقلية للمزارعين لإكسابهم المعارف والمهارات الحديثة للعمليات الزراعية الاقتصادية والآمنة وبما يسهم في تحسين الانتاجية والجودة.
فيما أوضح رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبدالله العلفي أن المدارس الحقلية تم تنفيذها بناء على توصية دراسة ميدانية تبين من خلالها وجود بعض الممارسات الخاطئة المؤثرة على الانتاجية والجودة لمحصول العنب.
واشار إلى ضرورة توفير الإمكانيات المالية والفنية لاستمرار منهجية المدارس الحقلية بمبدأ المشاركة بين البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي والمشاركة المجتمعية لتعزيز تطبيق هذه المنهجية واستدامتها لما لها من دور كبير في تغيير المفاهيم الخاطئة وتبني الممارسات السليمة والاقتصادية في خدمة محصول العنب لتحسين الإنتاج والجودة والعائد الاقتصادي.
من جانبهم نوه نائب رئيس الهيئة العامة للبحوث الدكتور عابد البيل ، ومديرا محطة بحوث المرتفعات الشمالية المهندس أحمد الجلال، والإنتاج النباتي بوزارة الزراعة والري المهندس وجيه المتوكل، بنتائج تجربة منهجية المدارس الحقلية .
ولفتوا إلى أن إنتاجية العنب بهذه المنهجية تساعد المزارع على إدارة موارده وسبل معيشته وتُسهم في تفعيل المبادرات والمشاركات المجتمعية في مواجه المخاطر في الإنتاج الزراعي.
وتطرقوا إلى أهداف المدارس الحقلية التي تم تأسيسها من قبل محطة أبحاث المرتفعات الشمالية، في توثيق المعارف الزراعية المتصلة بإدارة محصول العنب بالإضافة الى الحد من الآفات والأمراض التي تصيب أشجار وثمار العنب (البياض الزغبي والبياض الدقيقي).
بدوره عبر المزارع حميد الحسيني من أبناء المنطقة، عن سعادته بهذه التجربة الناجحة التي يحصل من خلال المزارع على ارشادات مميزة في زراعة محاصيلهم .
حضر الفعالية المدير الفني لمحطة بحوث المرتفعات الشمالية المهندس حازم الأشول ومدير مركز أبحاث البن المهندس أحمد المعلم، ومديرا الإرشاد والإعلام الزراعي بوزارة الزراعة المهندس حفظ الله القرضي والمهندس فهد الجنيد .
أقيم اليوم في منطقة عناقة ببني بهلول محافظة صنعاء، يوم حقلي، لتقييم نتائج تطبيق حُزم التقنية المتكاملة لتحسين انتاجية وجودة العنب بمنهجية مدارس المزارعين الحقلية .
حيث تم تنفيذ حزمة التقنيات المتكاملة المتمثلة في تحسين خواص التربة وعمليات التربية الثمرية والمكافحة المتكاملة للوقاية من الأمراض والآفات التي تؤثر على أشجار وثمار العنب وكذلك تنظيم عملية الري للحد من الاستنزاف الجائر للمياه وتجنب الاصابة بالأمراض الفطرية، وتدني الجودة الناتج عن زيادة الري.
وأكد وكيل وزارة الزراعة لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس سمير الحناني، على أهمية اقامة المدارس الحقلية للمزارعين لإكسابهم المعارف والمهارات الحديثة للعمليات الزراعية الاقتصادية والآمنة وبما يسهم في تحسين الانتاجية والجودة.
فيما أوضح رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبدالله العلفي أن المدارس الحقلية تم تنفيذها بناء على توصية دراسة ميدانية تبين من خلالها وجود بعض الممارسات الخاطئة المؤثرة على الانتاجية والجودة لمحصول العنب.
واشار إلى ضرورة توفير الإمكانيات المالية والفنية لاستمرار منهجية المدارس الحقلية بمبدأ المشاركة بين البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي والمشاركة المجتمعية لتعزيز تطبيق هذه المنهجية واستدامتها لما لها من دور كبير في تغيير المفاهيم الخاطئة وتبني الممارسات السليمة والاقتصادية في خدمة محصول العنب لتحسين الإنتاج والجودة والعائد الاقتصادي.
من جانبهم نوه نائب رئيس الهيئة العامة للبحوث الدكتور عابد البيل ، ومديرا محطة بحوث المرتفعات الشمالية المهندس أحمد الجلال، والإنتاج النباتي بوزارة الزراعة والري المهندس وجيه المتوكل، بنتائج تجربة منهجية المدارس الحقلية .
ولفتوا إلى أن إنتاجية العنب بهذه المنهجية تساعد المزارع على إدارة موارده وسبل معيشته وتُسهم في تفعيل المبادرات والمشاركات المجتمعية في مواجه المخاطر في الإنتاج الزراعي.
وتطرقوا إلى أهداف المدارس الحقلية التي تم تأسيسها من قبل محطة أبحاث المرتفعات الشمالية، في توثيق المعارف الزراعية المتصلة بإدارة محصول العنب بالإضافة الى الحد من الآفات والأمراض التي تصيب أشجار وثمار العنب (البياض الزغبي والبياض الدقيقي).
بدوره عبر المزارع حميد الحسيني من أبناء المنطقة، عن سعادته بهذه التجربة الناجحة التي يحصل من خلال المزارع على ارشادات مميزة في زراعة محاصيلهم .
حضر الفعالية المدير الفني لمحطة بحوث المرتفعات الشمالية المهندس حازم الأشول ومدير مركز أبحاث البن المهندس أحمد المعلم، ومديرا الإرشاد والإعلام الزراعي بوزارة الزراعة المهندس حفظ الله القرضي والمهندس فهد الجنيد .
